استقبل محافظ بيروت القاضي زياد شبيب وفداً من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية يوم الاربعاء 17 آب 2016.
بداية، تحدّث رئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان عن الملف الذي تم تسليمه سابقاً الى المحافظ شبيب ورئيس وأعضاء المجلس البلدي الجديد والمتضمن القضايا التي تعانيها العاصمة وحاجات أبنائها إضافة الى ملفات المشاريع الإدارية والإنمائية.
وتم البحث بالنقاط الأكثر أهمية مثل دائرة المكننة في البلدية، ملف الـGIS، مشروع المركز البلدي الموحد، متحف بيروت التاريخي، الأراضي التي استملكتها البلدية لإنشاء مواقف عمومية للسيارات وأرض المسلخ في الشويفات، مواقف السيارات في محطة شارل الحلو، الأرض التي سيقوم عيلها سوق الخضار في أرض جلول، مسلخ بيروت المؤقت ومسلخ بيروت الآلي، شرطة بلدية بيروت، القيمة التأجيرية.
من جهته، شكر المحافظ شبيب للدكتور زيدان الاسلوب العلمي الذي تتم فيه مقابلة المواضيع من قبل الاتحاد وأجاب على النقاط المطروحة وتناول عمل الإدارة البلدية التي يتم العمل على تطويرها ولا سيما لجهة مكننة ملفات البلدية وأرشفة السجلات الورقية»، مشيراً الى انه «تم التنسيق مع رئيسة لجنة المكننة في بلدية بيروت هدى الأسطة قصقص التي كفلت بمتابعة هذا الملف والعمل عليه ليصار لاحقاً الى عرض الملف على المجلس البلدي».
وأضاف: «بموضوع نظام الـGIS ، أصبح الملف في مرحلة متقدمة وأن مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش ستتولى هذا الملف بموافقة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي».
وفي ما يتعلق بمشروع المقرّ البلدي الموحد أوضح المحافظ شبيب أن «سياسة تجميع دوائر البلدية في أماكن تملكها البلدية قد بدأ تمهيداً لتحقيق الخطوة الكبيرة المنتظرة وهي إقامة مركز بلدي موحّد في منطقة المدور الكرنتينا».
وبخصوص متحف بيروت التاريخي أشار إلى أن «التصميم أصبح في مرحلة شبه نهائية، فقد تم عرضه على اللجنة العلمية، والأمر قيد المتابعة بعد طلب تعديل أمور هندسية وفنية وتم أخذ الموافقة عليها».
وحول بعض العقارات التي تحدث عنها الدكتور زيدان، كالعقارات التي عليها حالياً عدد من مواقف السيارات في بيروت وأرض المسلخ الدائم في الشويفات، أوضح المحافظ شبيب انه «تم نقل الملكية على اسم البلدية، وفيما يتعلق بعدد من الخيارات التي تطرح كبناء مواقف سيارات تحت الأرض أو فوقها هذا الأمر بحاجة الى دراسة علمية وهندسية، الأمر الذي سيتم بالقريب العاجل».
وذكر المحافظ أنه «سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة فتح المواقف المستملكة للعموم بإنتظار وضع التصاميم العائدة لها وذلك لتسيير أمور المنطقة التي تعاني من قلة مواقف السيارات، أما بموضوع مواقف السيارات في محطة شارل الحلو، سيتم تشغيلها وفقاً للتعرفة المعتمدة قانوناً بأوقات النهار والليل».
وحول موضوع مسلخ بيروت المؤقت، أكد المحافظ شبيب أن «تأهيله بدأ فور إقفاله، وتم مؤخراً استقبال وفد التجار برئاسة السيد معروف بكداش الذي شكرني على هذا القرار التاريخي لأنه لم يسبق لأحد مجرد التفكير بإقفال المسلخ لإعادة تأهيلية بالشكل الذي حصل، انا أكلمت التزامي بإعادة تأهيلة».
وأشار المحافظ إلى أن «شرطة بلدية بيروت موجودة في هيكلية البلدية، والملف بين يدي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي أكد أنه سيقوم بتحديد الأمور من ناحية الممارسة العملية لهذا الجهاز، ولا ننسى أن مهام فوج حرس بيروت وشرطة بلدية بيروت في النظام هي مهام مساعدة لقوى الأمن الداخلي، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح ولا يوجد أي عرقلة في الملف، والأولوية في التوظيف ستكون لأهل مدينة بيروت الذين سيلقى على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على مدينتهم».
ولدى سؤاله عن الكتاب الذي وجهه الوزير المشنوق الى المحافظ شبيب بشأن تصريح أحد الصحافيين عن مصاريف مكتب المحافظ، سلم المحافظ شبيب «الوفد نسخة عن البيان بالمبالغ المصروفة والذي أودعه جانب وزير الداخلية والبلديات والذي يُظهر أن ما تم رميه من أرقام بعيد جداً عن الواقع»، مؤكداً أن «المسائل المالية تتم وفقاً لأصول المحاسبة العمومية، ولا يصدر أي قرار مالي إلا بعد تأشير المراقب العام».
وفي الختام، أكد الوفد دعمه الدائم للمحافظ شبيب الذي يعمل لخدمة مدينة بيروت وأهلها.