زارت الهيئة الإدارية للاتحاد دولة الرئيس تمام سلام في السرايا الحكومية في 1 نيسان 2015، أدلى بعدها رئيس الإتحاد الدكتور فوزي زيدان بالتصريح الآتي :
زيارة اتحاد جمعيات العائلات البيروتية لـ"دولة الرئيس تمام سلام" هي للإشادة بحكمته وصبره في تحمل المسؤوليات الجسام في قيادة البلاد إلى بر الأمان، في ظل الشغور في سدة الرئاسة الأولى، والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية. ولدعم موقع رئاسة مجلس الوزراء وسياسة الانفتاح والاعتدال وترسيخ العيش المشترك وتحييد لبنان عن المحاور الإقليمية والدولية التي ينتهجها دولته ويلتزم بها. وأشدنا أيضاً بمواقفه العربية الأصيلة في مؤتمر القمة العربية المتضامنة مع الدول العربية الشقيقة والمؤيدة للشرعية الدستورية في اليمن.
ونغتنمها مناسبة لنعلن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية وتأييدنا سياستها الحازمة في الدفاع عن الأمن القومي العربي، خصوصاً وأن المملكة كانت وما زالت حريصة على سيادة لبنان واستقراره، وعوناً له في الملمات والأزمات، فقد قدمت له عبر سنوات طويلة الدعم السياسي والاقتصادي والمالي، وأعادت بناء معظم البلدات والقرى التي دمرها العدو الإسرائيلي في العام 2006، وتقوم حالياً بتجهيز قواته العسكرية والأمنية بمعدات وأسلحة بمليارات الدولارات، وتحتضن في ربوعها وربوع دول الخليج العربي الأخرى مئات ألوف اللبنانيين، يعيشون فيها بكرامة ويعيلون عائلاتهم وأهلهم في لبنان.
وتداولنا مع دولته في الشؤون الوطنية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، وبعض القضايا التي تعانيها العاصمة، وخصوصاً انعدام الحركة التجارية في المنطقة المحيطة بمجلس النواب، نتيجة الحواجز المنتشرة فيها، وإقفال ساحة رياض الصلح، المعبر الرئيس لأهالي بيروت إلى الوسط التجاري، أمام عبور السيارات، ما يؤدي إلى أزمة سير خانقة في الشوارع المحيطة وشلل في الحركة الاقتصادية. وإننا إذ نعلن من على هذا المنبر تضامننا الكامل مع قضية العسكريين المخطوفين واهتمام دولة الرئيس سلام بقضيتهم والتزامه العمل على إطلاقهم، نناشد أهاليهم فتح ساحة رياض الصلح أمام عبور السيارات رأفة بالناس وبأصحاب المحلات التجارية والمؤسّسات السياحية الذين فقدوا وموظفوهم مورد رزقهم.