كرّم اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، الطلاب الأوائل من أبناء بيروت في الثانوية العامة بجميع فروعها من المدارس الرسمية والخاصة، بحضور بيروتي حاشد. الاحتفال تكرر للسنة الثالثة على التوالي في تقليد سنوي كرّم فيه الاتحاد حوالى ١٠٠ طالب وطالبة من بيروت. وقد حضر هؤلاء مع أهلهم ومدراء ثانوياتهم وأساتذتهم، إلى قاعة جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا AUL، التي استضافت الاحتفال.
حضر المناسبة النائبان إبراهيم منيمنة ووضّاح الصادق، وعضو المجلس الشرعي فضيلة الشيخ زياد الصاحب، ومدير عام التعليم الثانوي الأستاذ خالد فايد، ومدير عام مؤسسة رفيق الحريري الدكتورة فرح تميم مكاوي، والدكتور وائل حمزة ممثلاً جامعة الآداب والعلوم. وتمثّل اتحاد جمعيات العائلات البيروتية برئيسه محيي الدين كشلي وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها عزف النشيد الوطني من قبل كشافة المركز الإسلامي - عائشة بكّار. بعد ذلك، ألقى طالبان من المتفوقين كلمتين باللغتين العربية والإنكليزية. ثم تحدث رئيس لجنة التربية والثقافة في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية المهندس خضر لاوند الذي أشاد بدور المربين والأهالي في تحقيق هذا التفوق، مشيراً إلى أن الاحتفال بتكريم الطلاب هو تقليد يعبر عن الوفاء والاعتزاز بأبناء بيروت المتفوقين. أضاف: أنّ بيروت كما عهدناها لا تنحني بل ستنفص الغبار عن كتفيها وتنهض كطير الفينيق بأبنائها الأوفياء.
رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الأستاذ كشلي هنأ في كلمة له، الطلاب والطالبات الأوائل في الثانويات العامة الرسمية والخاصة من أبناء بيروت المتفوقين، معبّراً عن فخره واعتزازه بنجاحهم ومثابرتهم. كما وجه شكره للهيئات التعليمية وأولياء الأمور على جهودهم المستمرة في دعم الطلاب، آملاً أن يستمر الطلاب في تحقيق النجاح في جامعاتهم وفي حياتهم العملية بعد التخرج. وقد قدّم رئيس الاتحاد درع وفاء وتقدير للدكتور وائل حمزة عربون محبة وشكر لتعاون جامعة الآداب والعلوم مع الاتحاد في المجال التربوي. ثمّ جرى توزيع الشهادات والهدايا على الطلاب والطالبات المكرّمين.