أعلن اتحاد جمعيات العائلات البيروتية "انه غير متفاجىء بقرار المملكة العربية السعودية وقف الهبتين الى المؤسسات العسكرية والأمنية، بعد التطاول المتواصل منذ أشهر على المملكة وتصاعد درجات الفجور من حزب لبناني الهوية إيراني الهوى مشارك في الحكومة، وبعد الموقف المخزي لوزير الخارجية اللبنانية المعارض للاجماع العربي في إدانة الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية السعودية في إيران، وبعد عدم تدارك الحكومة خطورة هذه التصريحات والمواقف الشائنة ضد المملكة، السباقة في دعم لبنان ديبلوماسيا وماليا منذ عقود وتستضيف مئات ألوف اللبنانيين يحولون مئات مليارات الدولارات إلى لبنان سنويا، باتخاذ إجراءات بوقف التصريحات العدائية ضد المملكة وتصحيح الموقف الرسمي المعادي لها".
وقال في بيان اليوم: "البعض يحاول أن يتذاكى من أجل صرف الأنظار عن مسؤوليته عن "خراب البصرة"، بوضع قرار وقف المساعدات في خانة العجز المالي للمملكة، ولكن احتياطاتها المالية الضخمة تجعلها في مأمن من ارتدادات انخفاض سعر النفط".
وأكد "عروبة لبنان ورفض أي تدخل خارجي في شؤون الدول العربية"، واستنكر "التدخل الإيراني السافر في سوريا والعراق واليمن والبحرين ومحاولة وضع اليد على لبنان وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية فيه، وموقف الوزير باسيل في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الذي انحرف عن الإجماع العربي إرضاء لإيران وذراعها العسكري في لبنان"، ورفض "تغطية موقف الوزير باسيل من أي جهة رسمية ويدعوها الى التراجع عن سوء تقديرها للمصلحة الوطنية اللبنانية".
ونوه "بمواقف مملكة الخير والحزم النبيلة تجاه لبنان ومساهمتها بفاعلية في وقف الحرب الأهلية وتوفير السلم الأهلي"، وطالب الحكومة "بالتعامل مع الموقف السعودي الخطير بمسؤولية وطنية كبيرة ومعالجته بطريقة حاسمة تعيد إلى العلاقات بين البلدين الشقيقين زهوها وتميزها، واضعة نصب عينيها عروبة لبنان ومصالحه العليا ومصالح أبنائه وكرامة المملكة ومصالحها وتاريخها المشرف تجاه لبنان".
وحمل الحكومة "مسؤولية أي تلكؤ في معالجة هذه الأزمة المستجدة بالسرعة القصوى قد يؤدي إلى إجراءات سعودية وخليجية أخرى أشد قساوة، وتكون تداعياتها أكثر خطورة على لبنان، وحينها يعجز هيكلها المتداعي حتى عن تصريف الأعمال".