قام وفد من الاتحاد برئاسة رئيسه بزيارة معالي سفير المملكة العربية السعودية الأستاذ علي عواض عسيري في مقر السفارة في 28 نيسان 2015 أعلن فيها شكره للمملكة على مساعداتها للبنان، وتضامنه معها قيادة وشعباً، وتنديده بالحملات الإعلامية ضدها. وقد شكر السفير عسيري الوفد على مشاعره ومشاعر عائلات بيروت الفياضة تجاه قيادة المملكة وشعبها. وأردف بان العلاقات السعودية – اللبنانية تاريخية، وأفعال المملكة تتحدث عن محبتها ورعايتها للبنان منذ زمن بعيد، وآخر هذه الأفعال هو ما وصل إلى لبنان من تسليح للجيش الذي هو درع الوطن. وأدلى الدكتور فوزي زيدان بعد اللقاء بالتصريح الآتي:
شكراً لمملكة الخير والحزم
تشرفتُ وأعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء اللجان في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية بلقاء معالي سفير المملكة العربية السعودية الأستاذ علي عواض عسيري في مقر السفارة حيث أبلغناه شكر عائلات بيروت لمملكة الحزم والعزم، على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان في عثراته وملماته، ومساعداتها له في تخطي أزماته المالية والاجتماعية، واستضافتها مئات ألوف اللبنانيين، وتجهيزها قواته العسكرية والأمنية بالأسلحة والمعدات المتطورة، والتي وصلت الدفعة الأولى منها منذ أيام، ما كشف زيف المنافقين الذين شككوا بصدقية مملكة الخير في حماية لبنان ودعم مؤسّساته الشرعية. فلقد أثبتت مملكة الشموخ العربي، المؤتمنة على مقدسات العرب والمسلمين ومصالحهم، من خلال هذا الدعم الكبير، حرصها على سيادة لبنان وازدهاره، وأمنه واستقراره، وأنها الملاذ الآمن والحضن الدافىء لكل اللبنانيين، وأنها ليست بحاجة إلى شهادة من أحد فتاريخها المجيد يشهد لها بذلك.
وأكدنا لمعالي السفير عسيري تضامننا مع مملكة إعادة الكرامة والأمل إلى العرب قيادة وشعباً، ودعمنا سياستها الرشيدة والحكيمة، وتأييدنا عملياتها العاصفة والحازمة في الدفاع عن أمنها الوطني والأمن القومي العربي، ورفضنا التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، وتنديدنا بالحملات الإعلامية التي تشن ضد مملكة الشهامة، الغالية على قلوبنا، من أبواق لبنانية الهوية إيرانية الهوى والتبعية.
كما شكرنا معاليه على محبته للبنان ومواقفه الإيجابية تجاه قضاياه، وتفانيه في خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ونقول له رداً على الحملات الشعواء التي يتعرض لها "يا جبل ما يهزك ريح."