أقام اتحاد جمعيات العائلات البيروتية في مقره عند الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الواقع فيه 13 آذار 2019 لقاء بعنوان " الدكتور عمار حوري بين السياسة و الشعر .
الأمسية الشعرية التي تعرَّف فيها المشاركون على الجانب الشعري الغني الذي يختزنه الدكتور حوري في قصائده، حضره : النائب رولا الطبش ممثلة الرئيس سعد الحريري، النائب نزيه نجم، الوزير السابق خالد قباني، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمّد خير، القاضي ميسم النويري، اللواء إبراهيم بصبوص، رئيس الكتاب اللبنانيين ورئيس المركز الثقافي الإسلامي الدكتور وجيه فانوس، مُنسّق عام بيروت في تيّار «المستقبل» الدكتور سامر سوبرة، الحاج عدنان فاكهاني، رؤساء الاتحاد السابقون وحشد من علماء الدين وممثلون عن الفعاليات النقابية والاجتماعية وممثلو العائلات البيروتية.
بعد استقبال المدعوين من قبل رئيس الاتحاد محمّد عفيف يموت وأعضاء الهيئة الادارية: الدكتور اسامة محيو، والدكتورة سعاد جنون والمحامي حسن كشلي افتتحت الأمسية الشعرية بكلمة ترحيبية من الدكتور جنون، ثم ألقى الرئيس كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا ان اللقاء مع الدكتور حوري يأتي في إطار نشاطات الاتحاد الهادفة إلى شبك الأيادي وتحفيز الطاقات التي يختزنها أبناء بيروت في المجالات كافة، وأن اللبنانيين يعرفون الدكتور حوري نائباً وطبيباً ولكن الكثير منهم لا يعرفونه شاعراً، مثمناً جهوده المبذولة والمستمرة خدمة للعاصمة وأهلها.
الدكتور حسان حلاق ألقى كلمة قدّم فيها الدكتور حوري فقال: ماذا عساي ان اتحدث عن الدكتور عمار حوري فهو طبيب الأسنان، وهو السياسي البارز، وهو الشاعر المتميز، وهو رئيس رابطة أطباء الأسنان في بيروت لسنوات طويلة، وهو عضو مجلس أمناء وقف البر والاحسان، وعضو مجلس أمناء جامعة بيروت العربية، وهو عضو مجلس بلدية بيروت سابقاً، وهو السياسي الذي أثبت جدارة في هضم القوانين والأنظمة والدستور اللبناني في فترة لافتة للنظر، فقلما نجد سياسياً لبنانياً يتميّز بالحكمة السياسية والاجتماعية وينطق بلغة عربية فصحى قلما أخطأ في قواعد اللغة العربية الشريفة، وقلما نجد سياسياً لبنانياً هو في الوقت نفسه شاعر متألق ينظم الشعر السياسي وشعر الحب والأحاسيس العطرة الدفاقة المليئة بأسمى معاني المحبة والود والتقدير للآخر.
كان صديقاً للرئيس الشهيد رفيق الحريري مستمراً اليوم صديقاً للرئيس سعد الحريري على مبادئ الاهتمام بالإنسان البيروتي واللبناني أينما كان عمار حوري نرحب بكم في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية مؤسساً وعضواً وأخاً وصديقاً وسياسياً وشاعراً.
حوري
الدكتور حوري شكر للاتحاد استضافته وعرض لقصائده الشعرية ورحلة كتاباته واصداراته التي بدأت عام 78، وعرض لمقاطع شعرية من قصائده التي كتبها عن بيروت والتي تضمنت ابياتاً يُشير فيها إلى رموز المدينة ومؤسساتها كالمقاصد ودار الأيتام ودار العجزة والبر والاحسان وجريدة «اللواء».
كما عرض حوري لمقتطفاته الشعرية حول المواضيع الوطنية وتضحيات الجيش وشهدائه، ولبعض كتاباته «العروبية» التي واكبت الأحداث خلال حرب تشرين2، وتطرق إلى كتاباته الوجدانية من خلال قصائده في رثاء الوالد ورجالات العاصمة ومناسبة عيد الأم والشعر الديني.
وأفرد الحوري قصيدة تنشر للمرة الأولى كتبها عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري في المرحلة التي تمّ التضييق عليه سياسياً حيث تمنى عليه الرئيس الشهيد عدم اذاعتها لدقة المرحلة آنذاك.
وختم الدكتور حوري أمسيته الشعرية بالشعر الغزلي، ثم كانت مداخلات للحضور، أجاب عليها الدكتور حوري حول تجربته الشعرية التي رافقت مراحل حياته وتنقلاته في البلدان العربية والأوروبية ومحاضراته الشعرية.